
ونبهت اليونيسيف ومفوضية شؤون اللاجئين في بيان مشترك اليوم، من أن بقاء جيل كامل من الأبرياء علي قيد الحياة أصبح علي المحك.
وقال البيان: إن الشباب في سوريا يفقدون منازلهم وأفراد عائلاتهم ومستقبلهم، وإن الأطفال إذا نجحوا في الفرار إلي بر الأمان وعبور الحدود يظلوا يعانون من الصدمات والاضطرابات النفسية والاكتئاب، وهم بحاجة لسبب يدعو للأمل.
وأشار إلى أن الأطفال يشكلون نصف مجموع اللاجئين الفارين من الصراع والعنف في سوريا معظمهم في الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر وبأعداد أقل في دول شمال إفريقيا وأوربا.
وأكدت آخر أرقام لمفوضية اللاجئين أن هناك 740 ألف طفل سوري لاجئ تحت سن 11 سنة. وقد عبر الحدود الأردنية 3500 طفل وحيد بدون صحبة أسرته، بالإضافة إلي 2 مليون طفل مشرد داخلياً في سوريا، وعلي الأقل 7 آلاف طفل قتل خلال الصراع.
أ ب أ / واس / إهـ / © جميع الحقوق محفوظة دون الصور إلا ما هو حامل علامة أ ب أ منها وللاستفادة من المعلومات يتحتم الاستناد إلى وكالة الصحافة الأذربيجانية (أ ب أ) وبالارتباط التشعبي 2013.
Hiç yorum yok:
Yorum Gönder