200 ألف دولار تبرعت بها “القلب الكبير” لتوفير الحياة الأساسية لهم ولأسرهم
ناشدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى للأسرة في الشارقة، المناصرة البارزة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كل فرد ومؤسسة في المجتمع الإماراتي، والعالم العربي، بأن يأخذ على عاتقه مسؤولية المبادرة، وتقديم الدعم والمساندة لإعانة الأطفال اللاجئين السوريين، مؤكدة على ضرورة، وقفة جادة وخطوات مسؤولة وتضافر الجهود ليبقى بصيص الأمل حياً في قلوب أطفال يعانون أشد وأقسى أنواع العذاب والألم .
قالت سموها، “نواجه الآن أحد أسوأ الأزمات الإنسانية التي يشهدها أطفالنا وإخواننا اللاجئين جراء الصراع الدائر في سوريا، والذي خلف الآلاف من قصص اللجوء التي تعايشنا معها يوماً بعد يوم، وها نحن اليوم في العام الثالث على التوالي- منذ بدء الأزمة- ولم نحصد إلا المزيد من الفقر والضياع والحرمان، فضلاً عن مرارة الغربة وبؤس اللجوء التي يتجرعها أطفالنا اللاجئين يومياً” .
وأضافت سموها “هناك مليون طفل سوري، أضحوا اليوم بلا مأوى إلا ما توفر لهم، ولا غذاء ولا كساء ولا دواء إلا ما تجود به الأيادي البيضاء والقلوب الكبيرة في العالم أجمع، لا أحد يعلم يقيناً إلى أين تؤول الأمور وما يخبئه القدر لهم، لكني أطمئنهم بأن لهم أخوة وآباء وأمهات خلف تلك الحدود- لا يعرفونهم ولا يعرفون أسماءهم- إلا أنهم يشاطرونهم هذه المعاناة، ولا يدخرون جهداً في تأمين سبل الحياة الكريمة لهم؛ ليمنحوهم أملاً بمستقبل قد يحمل في طياته ما يمحو ألم اللجوء” .
يأتي تصريح سمو الشيخة جواهر، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية للأزمة السورية، وتدهور الظروف المعيشية لإخواننا اللاجئين السوريين، حيث أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مؤخراً، نداء إنسانياً لدعم مليون طفل سوري أجبروا على الفرار من ديارهم والعيش كلاجئين في دول مختلفة، وقد استجابت حملة “القلب الكبير” للأطفال اللاجئين السوريين، وبتوجيهات من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لهذه المناشدة الإنسانية، من خلال التبرع بمبلغ 200 ألف دولار أمريكي، لتوفير متطلبات الحياة الأساسية لهم ولأسرهم، ومؤازرتهم في تخطي محنتهم، خاصة في ظل العجز في ميزانية خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين السوريين، حيث إنه لم يتم تمويل سوى 38% من المبلغ المطلوب .
وتأتي هذه المبادرة في الوقت الذي تزداد فيه الأزمة السورية سوءاً يوماً بعد يوم، إذ بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في قوائم المفوضية، وعدد الذين مازالوا في قوائم الانتظار نحو 387 .916 .1 لاجئ سوري، موزعون في لبنان، والأردن، وتركيا، والعراق وفي مصر . في حين أن الأطفال يشكلون أكثر من نصف مجموع اللاجئين السوريين، هذا إضافة إلى وجود أكثر من مليوني طفل تعرضوا للنزوح الداخلي في سوريا .
ومن جانبه ثمن أمين عوض، مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جهود سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في دعم أطفال اللاجئين السوريين قائلاً: “نحن ممتنون جداً لسمو الشيخة جواهر، المناصرة البارزة للمفوضية، لإطلاق حملة القلب الكبير للأطفال اللاجئين السوريين . نحن واثقون أن هذه الحملة ستسهم في رسم البسمة على وجوه الأطفال وستخفف بعضاً من ألمهم” .
ويذكر أن حملة “القلب الكبير” للأطفال اللاجئين السوريين نفذت العديد من الفعاليات والمبادرات والأنشطة التي من شأنها أن تسهم في التخفيف من معاناتهم، وحشد الدعم وجمع التبرعات اللازمة لتوفير متطلباتهم الأساسية، كان آخرها معايدة قرابة 000 .12 عائلة سورية في الأردن بمبلغ تصل قيمته إلى 8 .1مليون دولار أمريكي .
للذين يتطلعون إلى إحداث علامة فارقة في حياة الأطفال اللاجئين السوريين، يمكنكم تقديم المساعدة عبر إرسال كلمة “تبرع” على الأرقام التالية:
(اتصالات): 2000 (10 دراهم)، 2002 (50 درهماً)، 2003 (100 درهم)
( دو): 9965 (10 دراهم)، 9967 (50 درهماً)، 9968 (100 درهم) أو عبر حساب سلام ياصغار (للأطفال اللاجئين السوريين)
مصرف الشارقة الإسلامي
رقم الحساب: 0034430430012 (الرجاء كتابة رقم الحساب المصرفي على ظهر الشيك)
رقم الحساب المصرفي الدولي: AE5804 100000 3443043 0012
للتواصل معنا: 151111594600971
أ ب أ / الخليج / إهـ / © جميع الحقوق محفوظة دون الصور إلا ما هو حامل علامة أ ب أ منها وللاستفادة من المعلومات يتحتم الاستناد إلى وكالة الصحافة الأذربيجانية (أ ب أ) وبالارتباط التشعبي 2013.
Hiç yorum yok:
Yorum Gönder